تحل اليوم الاثنين، الذكرى السادسة لوفاة الممثل الأمريكي الشهير ميكي روني، الذي رحل عن عالمنا في السادس من أبريل عام 2014 عن عمر ناهز 93 عامًا.
شهدت مسيرة "روني" الكثير من المفارقات التي انتهت بإشهار إفلاسه، سنحاول التركيز عليها في السطور المقبلة.
ولد جوزيف يول (ميكي روني) في 23 سبتمبر 1920 بحي بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية، والده الممثل المسرحي جو يول المولود في إسكتلندا، ووالدته نيل كارتر المولودة في ولاية ميسوري الأمريكية، وقف على خشبة المسرح مع والديه وعمره 17 شهرًا، ثم أعلنا طلاقهما وهو بعمر 3 سنوات، وقدم أول أفلامه وهو بعمر 6 سنوات.
اكتسب اسمه الفني وشهرته من خلال سلسلة أفلام "Mickey McGuire" التي قدم من خلالها 66 فيلما قصيرًا واستمرت لمدة 10 سنوات جعلته النجم الأول لشباك التذاكر.
عندما دخل مرحلة المراهقة في عام 1937، قدم سلسلة أفلام تحت إسم "Andy Hardy" بلغت 18 فيلما، كشاب مراهق، نالت إعجابا عظيما، وأصبحت شعبيته كبيرة جدا.
في عام 1938، حصل على دور البطولة بجانب النجم سبنسر تريسي في فيلم "Boys Town"، وبعدها بعام واحد شارك النجمة جودي جارلاند بطولة فيلم "Babes in Arms" ترشح عنه لجائزة الأوسكار الأولي كأفضل ممثل رئيسي.
أثبت "روني" قدرته على العمل بالافلام الإستعراضية التى كانت تلقى قبولا كبيرا في ذلك الوقت، مما أهله للوقوف أمام نجمات هوليوود أمثال إليزابيث تايلور وأودرى هيبورن وروبرت تايلور.
خدم ميكي روني في البحرية الأمريكية عام 1944، وساعد في الترفيه عن الجنود، كما عمل في شبكة الإذاعة الخاصة بالجيش الأمريكى، وعاد إلى هوليوود بعد عامين، ليبدأ عمله التليفزيونى في منتصف الخمسينيات، وقدم 4 مسلسلات خلال رحلته التليفزيونية.
تزوج ميكي روني 7 مرات وله 9 أبناء، وحصل خلال مسيرته على نجمة ممر الشهرة في هوليوود وجائزة الأوسكار الفخرية وجائزة إيمي برايم تايم لأفضل ممثل رئيسي في مسلسل قصير أو فيلم وجائزة الجولدن جلوب وميدالية النجمة البرونزية.
ورغم ما كان يمتلكه من ملايين إلا أن قيمة تركته بلغت 18 ألف دولار فقط قبل وفاته بشهور. ورحل عن عالمنا في السادس من أبريل عام 2014، حيث توفي وهو مديون بالفواتير الطبية والضرائب المتأخرة.
المصدر : البوابة نيوز