قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم – في ليلة النصف من شعبان ، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة.
اقرأ أيضًا..احذر فالوقوع فيها سهل.. 3 أفعال في ليلة النصف من شعبان تحرمك من مغفرة اللهموعد ليلة النصف من شعبان 2020 في مصر.. احذر البحث عنه على هاتفك أو بالإنترنتمتى تُفتح أبواب السماء ؟.. في 5 ليال يُستجاب بها الدعاء فاتتك ليلة.. فاغتنم ما تبقىتسير في الليل والناس نيام.. علي جمعة: احذر هذه الدموع تحرمك من استجابة الدعاءستصلي عليك الملائكة.. احرص على هذا العمل قبل أو بعد صلاة الفجر ولا تتركه مثل الكثيرينيتحسر عليها أهل الجنة.. الإفتاء توصي باغتنام هذه الساعة قبل فوات الآوانمتى ينتهي كورونا .. الأزهر: اعملوا بهذه الآية القرآنية ليزول البلاءاحذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر عين الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقلبه معلق بمكة، يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، إذ هي أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة.
وتابع: وقد شرفت المدينة المنورة بمقامه –صلى الله عليه وسلم- الشريف، فخرج من بين ظهرانيهم، ووقف على مشارف مكة المكرمة، قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (رواه الترمذي).
وأضاف أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.