قال أحمد المحمدي، لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم ونادي أستون فيلا الإنجليزي، إنه يعتذر نيابة عن زملائه عن الإخفاق في النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي استضافتها مصر في الصيف الماضي.
وخرج منتخب مصر من دور الـ 16 عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا بهدف دون رد.
وقال "المحمدي"، في تصريحات متلفزة ببرنامج "جمهور التالتة" عبر قناة "أون تايم سبورتس"، "حالفنا سوء توفيق في كأس أمم إفريقيا، وما زاد من صعوبة الأمر هو أن البطولة على ملعبنا، نحن خرجنا من البطولة بهدف وحيد وهو سوء توفيق ليس أكثر، ولا صحة عن أي عوامل أخرى ترددت".
وأضاف "لقد سجلت هدفين ومحمد صلاح هدفين وتريزيجيه هدفا في تلك البطولة، وكان لابد من مساندتنا بشكل أكبر، وأنا كلاعب لم أشعر بالمساندة المطلوبة سواء من الإعلام أو الجماهير".
وواصل "لم أكن أقصد الإساءة للجماهير خلال احتفالي بأهدافي في البطولة أمامهم، ولكنه أمر طبيعي من شدة الأجواء، وأعترف بأني أخطأت".
وتابع "أعرف أن الجماهير حزنت بعد الخروج من كأس الأمم، ولكن هذه هي الحياة، وبالتأكيد نحتاج دعمهم المستمر، وإن شاء الله نعدهم بحصد اللقب القادم، وإن كانت الجماهير المصرية مازالت غاضبة مني فأنا أعتذر لهم".
وتطرق المحمدي للحديث عن الأزمة التي وقعت بسبب عمرو وردة عندما اتهمته أكثر من فتاة بالتحرش الجنسي بها خلال فترة البطولة، واستبعاده من المنتخب ثم عودته من جديد بعد مساندة اللاعبين له.
وأوضح المحمدي: "اللاعبون عقدوا اجتماعًا وتحدثنا بشأن عمرو وردة، وقررنا الوقوف بجانبه حتى لا يؤثر ذلك على مستقبله، وكان من الممكن أن يتعرض أي لاعب لهذا الأمر".
وعن التصريحات التي أدلى بها هاني رمزي، المدرب العام السابق للفراعنة، وانتقاده لأداء اللاعبين خلال فترة البطولة، رد المحمدي: "لا يوجد توتر بيني وبينه، ولكني غير مقتنع بأي مدرب يخرج بعد أي إخفاق ويلقي بجميع التهم على اللاعبين، أنا لا أحترم مثل هؤلاء المدربين".
وأوضح أنه "بعد الإخفاق لابد للجميع أن يقيم نفسه سواء لاعبا أو مدربا، ولكن أن يلقي المدرب الحمل على اللاعبين ويخرج نفسه من المسؤولية فهذا أمر غير جيد، لم أفتعل أي مشكلة مع أي مدرب، ولم أتجاوز في حق أي شخص طوال مسيرتي، وكل الاحترام والتقدير لهاني رمزي وتاريخه المشرف".
المصدر : صدي البلد