قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يرسم لنا وظائف ليلة النصف من شعبان، فيقول: «فمن قام ليلها، وصام نهارها، غفر الله له، وأعطاه سؤله».
1- القياموأضاف «جمعة» أن المسألة يسيرة على من يسرها الله عليه، وأول الوظائف: القيام، ووظائف هذا القيام تتمثل في قراءة القرآن، ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾.
2- ذكر اللهوأوضح أن من وظائف هذه الليلة: ذكر الله، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾، وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نذكر ربنا، علمنا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، نكررها ونعيدها، وأهل الله أطلقوا على هذه الخمسة «الباقيات الصالحات» لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة».
3- الدعاءولفت جمعة، إلى أنه من وظائف هذه الليلة: الدعاء، والمناجاة، عش مع ربك وناجه.
4- الصياموقال، «في النهار صم، ففي القيام والصيام قربى إلى الله سبحانه وتعالى، وإشارة إلى بداية جديدة لعام جديد، نستقبل فيه رمضان».
المصدر : البوابة نيوز