أيد النائب حاتم عبد الحميد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، المقترح البرلماني بتكليف لجنة علماء لتقييم وتطوير بعض التجارب العلاجية لفيروس كورونا وتوقيع بروتوكول لتجربة هذه المستحضرات على 20 مصابا بالفيروس ودراسة مدى فاعليتها في مواجهة كورونا، مطالبًا أن يكون على رأس هذه اللجنة العالمين "جمال شيحة "و" ووحيد دوس ".
وأكد النائب، أن قانون الأبحاث العلمية السريرية تم الانتهاء من مناقشته داخل اللجنة الصحة بالبرلمان وفي انتظار إطلاقه من قبل اللجنة التشريعية، لافتًا إلي ضرورة وجود علماء كيميائيين وليس علاجيين للعمل على الأجسام المضادة بالجسم للخروج بعلاج نهائي يقضي على فيروس كورونا المستجد.
وأوضح "عبد الحميد" فى تصريح خاص لـ "صدي البلد"، أن التجارب السريرية تقوم علي المكملات الغذائية لتنشيط جهاز المناعة الذي يعد المهاجم الأول للفيروس، وانها لا يوجد بها آثار جانبية على صحة المريض، مركدًا أن القوات المسلحة بدأت في الأبحاث والتجارب دون الإعلان عنها وذلك للحفاظ على سرية العمل.
وأضاف النائب أن علاج الملاريا هو المستخدم الآن داخل المحاجر الصحية، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية، مؤكدا أن الأفضل أن تقام التجارب على الأمصال الخاصة بكبار السن لأنهم الاقل مناعة لاكتشاف تطور حالتهم من عدمه.
وطالب "عبد الحميد " بتمديد فترة الحظر لمدة 10 ايام لـ 24 ساعة وتشديد الرقابة علي القري والنجوع غير الملتزمة بحظر التجوال والاهتمام ببناء مستشفي حميات بكل محافظة وسرعة إطلاق قانون البحث السريري من قبل لجنة التشريعات للبدء في التجارب وإعلان النتائج البحثية في اسرع وقت ممكن.
يذكر أن الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تقدم باقتراح برغبة إلى مجلس الوزراء، ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي بتكليف لجنة علماء لتقييم وتطوير بعض التجارب العلاجية لفيروس كورونا.
وأشار النائب، إلى أن هناك العديد من التجارب وبعض الأدوية التي أجريت عليها دراسات وثبتت فاعليتها في التعامل مع بعض الفيروسات، متسائلا: ما المانع من إجراء التجارب عليها في مواجهة فيروس كورونا؟.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك دراسة لأحد الكيميائيين "مخلوف محمود" والذي قام بتسجيل علاج كمكمل غذائي، وهو محفز لقلوية الدم ومحفز للأكسجين في الجسم، وكان له نتائج مؤثرة في تقوية المناعة.
ولفت إلى أنه قام بعمل بحث على فيروس كورونا القديم الذي ظهر في السعودية عام 2012، وكان لهذا المكمل الغذائي "أوكسي فريش" نتائج مبهرة في هذه الأبحاث، خصوصا وأنه لا يوجد له أي أثار جانبية ولا يمثل خطورة.
وأشار أبو العلا، إلى أن هناك بحثا آخر في سويسرا أثبت أن دواء الطفيليات "Ivermectin" والذي يؤخذ عن طريق الفم أثبت تأثيره على فيروس كورونا في المعمل، موضحا أن هذا الدواء يتم استخدامه في مصر.
واقترح عضو مجلس النواب، أن تقوم لجنة العلماء بتقييم هذه النماذج والبدء في التجربة على بعض المرضى، وتوقيع بروتوكول لتجربة هذه المستحضرات على 20 مصابا بالفيروس ودراسة مدى فاعليتها في مواجهة كورونا.
وقال النائب: التجارب السريرية تأخذ وقتا طويلا في الإجراءات، فضلا عن أن القانون الخاص بها لم يصدر حتى الآن، متابعا: أما دور هذه اللجنة يقوم على دراسة إمكانية عمل أبحاث على بعض المستحضرات المتاحة والتي ثبت فعاليتها، وعمل التجارب اللازمة في مواجهة فيروس كورونا.
المصدر : صدي البلد