أراد أن يفاجئ والدته المصابة بالفيروس التاجي كورونا بعد عودتها من المستشفى وأن يقضيا ليلة كسابق عهدهم، ولكن المفاجأة تحولت إلى كارثة على قلب والدته، وحرمت الأم من رؤية ابنها للأبد.
فقد توفي مراهق بعد أن صعق بالكهرباء وهو ينظف منزل الأسرة بينما كانت والدته في المستشفى مصابة بفيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقرر "خوان إدواردو" صاحب الـ 14 عامًا ، البقاء والعناية بمنزل العائلة بعد نقل والدته أدريانا ، 37 عامًا ، إلى المستشفى بصعوبة في التنفس في بلدية إيكاتيبيك ، في ولاية المكسيك بوسط المكسيك.
وقد تم تشخيص الأم بـ Covid-19 قبل عدة أيام، بعد نقلها إلى المستشفى ، فأرسلت "أدريانا" أطفالها ، "خوان إدواردو"، وابنة تبلغ من العمر 15 عامًا، وتوأمًا، للعيش مع أقاربهم، لكن خوان قرر البقاء في المنزل انتظارًا لعودة والدته.
وتشير التقارير إلى أن عاصفة مطيرة شديدة ضربت المنطقة ودخلت المياه إلى المنزل ، ثم قام المراهق بإزالتها وتنظيف المنزل، وفي أثناء ذلك؛ صعق من دائرة كهربائية، وتوفي في الحال.
ووصل الخبر الصادم إلى الام التي أشتد عليها المرض، وصرحت لوسائل الإعلام المكسيسكية: "كان يقول لي دائمًا، إذا مت؛ سأموت معك يا أمي، لن أتركك وحدك".
المصدر : صدي البلد