أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصبح إجمالي الإصابات 596 إصابة.
في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي إن تونس بصدد فقدان من اسست له سابقا في حربها على فيروس كورونا بسبب "إنفلات الحجر الصحي العام من قبل فئة من الناس وبسبب تمنّع من ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات ومراكز الإقامة وبسبب عدم تعاونهم وتصريحهم بكل من خالطوهم وهو ما يهدد باحتمال انتشار سريع للمرض" حسب تعبيره.
وشّدد وزير الصحة على أن الانفلات يعد استهتارا بمصلحة البلاد.
كما أكد عبد اللطيف المكي على أن "أعوان الصحة سيواصلون جهدهم بإخلاص والدولة ستسعى لفرض القانون" في المقابل تساءل "ولكن لماذا لا يكون الالتزام تلقائيًا فيُكَوّن رصيدا من السلوك الحضاري؟".
وأعلنت الحكومة التونسية الثلاثاء الماضي تمديد فترة الحظر الصحي الكامل على البلاد لمدة أسبوعين لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قال، إن ما اتخذته بلاده لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد غير كافية.
وفي كلمة له في مستهل اجتماع مجلس الأمن القومي التونسي في القصر الرئاسي بقرطاج، قال سعي إن هناك أخطاء وقعت ولابد من تداركها، ويجب مراجعة طرق العمل.
وأشار سعيد إلى ما تم تسجيله من أخطاء في إدارة بعض الأشخاص بالحجر الصحي وكذلك على مستوى التونسيين العالقين بالخارج.
المصدر : صدي البلد