- عودة الحياة إلى طبيعتها في السعودية يونيو المقبل
- السعودية تخصص 1000 سيارة إسعاف مجهزة لمصابي كورونا
- فرض حظر تجول شامل في الرياض وعدد من المحافظات السعودية
تحاول دول عدة حول العالم، القيام بكل ما بوسعها لمواجهة ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث صرّحت هيئة الهلال الأحمر السعودي بتجهيزها لأكثر من 1000 سيارة إسعاف لهذا الغرض.
وجرى دعم سيارات الإسعاف الجديدة بأحدث المعدات الطبية للتعامل مع أي حالات طارئة، للمساهمة في احتواء جائحة الفيروس بالتعاون مع الجهات الصحية في المملكة.
وأشارت الهيئة خلال المؤتمر الصحفي اليومي لتوضيح مستجدات فيروس كورونا، إلى أن غرف عملياتها تعمل على مدار الساعة في جميع مناطق المملكة.
كما أنها استحدثت غرفتي عمليات إضافيتين في الرياض وجدة، بالإضافة إلى تدريب كوادرها الصحية من خلال عقد 13 فرضية لنقل مصابي الفيروس، وأيضًا تدريب مستقبلي البلاغات على كيفية تلقي الاتصالات عن حالات الاشتباه.
جدير بالذكر أن الهيئة تتابع القرارات الصادرة من الجهات العليا عبر فريق مختص يدرس الأوضاع الحالية بصورة يومية، ويعد الخطط التنفيذية والتشغيلية ويراقب مؤشرات الأداء ويتابع أداء غرف العمليات.
وحمل تقرير صدر عن مؤسسة «إيبسوس»، وهو التقرير الثاني حول آراء سكّان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظلّ تفشّي فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19) من 27 مارس إلى 30 مارس 2020، أنباءً سارة للسعوديين حول عودة الحياة لطبيعتها فى المملكة العربية السعودية.
ويهدف التقرير إلى فهْم الانطباعات والسلوكيّات، والتوقعات المستقبلية في المملكة العربية السعودية وبلدان عربية أخرى، ويعمد إلى رصد نواحٍ متعدّدة في ضوء تفشّي فيروس كورونا، بما في ذلك، على سبيل الذكر لا الحصر، المخاوف إزاء الفيروس، والتوقّعات المنتظرة من السلطات المختصّة، والتغيّرات على مستوى السلوكيّات، والتأثير المتصوّر لهذا الوضع.
وبالنظر إلى نتائج هذا الأسبوع، من الواضح أنّ المزيد من الأشخاص ينظرون إلى فيروس كورونا على أنه تهديد. وأكثر من النصف يُدركون التهديد الذي يمثّله كوفيد-19 على شخصهم، ومع ذلك، فإنّ النسبة أقلّ بكثير في الأردن (48%) وفي لبنان (46%). ولكن بالمقارنة مع الأسبوع الفائت، فإنّ التهديد الشخصي المتصوّر يشهد ارتفاعًا في مختلف أنحاء المنطقة.
وفي ما يتعلّق بخطورة وجدّية هذا الوباء، فإنّ دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هما أكثر دولتين تأخذان خطر الفيروس على محمل الجدّ، أما بالنسبة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها، فتتوقّع الغالبية الساحقة في دول المنطقة أنّ الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول شهر يونيو، ويشعر 79% من السعوديين بالتفاؤل بشأن عودة الأمور إلى طبيعتها في شهر يونيو.
يشار إلى أن إحصائيات وزارة الصحة السعودية كشفت أمس، الاثنين، بشأن حالات فيروس كورونا عن مؤشرات إيجابية تدعو للتفاؤل فى ضوء الإجراءات الاحترازية المشددة التي تتخذها المملكة على عاتقها إبان انتشار فيروس كوفيد – 19.
وأعلنت المملكة العربية السعودية حظر التجول على مدار 24 ساعة يوميًا عدد من المحافظات، وذلك للمساعدة في الحد من انتشار وباء كورونا.
وقررت الداخلية السعودية فرض حظر التجول طوال اليوم في كل من الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف.
إضافة إلى فرض حظر التجول أيضا في جميع أرجاء محافظات جدة والطائف والقطيف والخبر.
واتخذت الداخلية السعودية قرارا بمنع ممارسة أي أنشطة تجارية في المناطق المفروض بها حظر التجول، إلا في المرافق الصحية والصيدليات ومحلات بيع المواد التموينية.
وأوضحت أنه سيتم السماح في أضيق نطاق للسكان بالخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضروية.
وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية حاجز الـ2500 إصابة.
بينما بلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد ما يقرب من 40 حالة وفاة.
المصدر : صدي البلد