أسرار ليلة النصف من شعبان كثيرة ومتنوعة، بقدر مكانة وفضل ليلة النصف من شعبان وما حدث فيها من أمور وما يحدث فيها إلى الآن من حقائق.
وعن أسرار ليلة النصف من شعبان، فبعضها يخص موعد ليلة النصف من شعبان 2020 فيما تتعلق كذلك بأمور حدثت فيها كتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، والذي يعد أحد أسرار ليلة النصف من شعبان، فضلًا عن أعمال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيها، وأمور تحدث في كل ليلة النصف من شعبان من كل عام.
اقرأ أيضًا..احذر فالوقوع فيها سهل.. 3 أفعال في ليلة النصف من شعبان تحرمك من مغفرة اللهموعد ليلة النصف من شعبان 2020 في مصر.. احذر البحث عنه على هاتفك أو بالإنترنتمتى تُفتح أبواب السماء ؟.. في 5 ليال يُستجاب بها الدعاء فاتتك ليلة.. فاغتنم ما تبقىتسير في الليل والناس نيام.. علي جمعة: احذر هذه الدموع تحرمك من استجابة الدعاءستصلي عليك الملائكة.. احرص على هذا العمل قبل أو بعد صلاة الفجر ولا تتركه مثل الكثيرينيتحسر عليها أهل الجنة.. الإفتاء توصي باغتنام هذه الساعة قبل فوات الآوانمتى ينتهي كورونا .. الأزهر: اعملوا بهذه الآية القرآنية ليزول البلاءاحذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟
أسرار ليلة النصف من شعبان أسرار ليلة النصف من شعبان فعنها قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم – في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن من أسرار ليلة النصف من شعبان أن فيها طيب الله تعالى خاطر النبي –صلى الله عليه وسلم- وحب مكة كان كلمة السر.
أسرار ليلة النصف من شعبان وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر عين الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقلبه معلق بمكة، يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، إذ هي أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة، التي شرفت بمقامه –صلى الله عليه وسلم- الشريف، فخرج من بين ظهرانيهم، ووقف على مشارف مكة المكرمة، قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (رواه الترمذي).
أسرار ليلة النصف من شعبان.. وأضاف أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.
أسرار ليلة النصف من شعبان ، ونبه إلى أن في كل مرة حدث تحويل للقبلة، كانت الحكمة مختلفة، حيث تحولت القبلة مرتين، أولهما من الكعبة إلى المسجد الأقصى، والثانية إلى المسجد الحرام، مشيرًا إلى أن تحويل القبلة في البداية من الكعبة إلى المسجد الأقصىى كان لحكمة تربوية، وهي العمل على تقوية إيمان المؤمنين، وتنقية النفوس وتطهير قلوبهم مما علق بها من شوائب الجاهلية، وأمثل لقوله تعالى:«وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ»، وكذلك ليظهر من يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها.
أسرار ليلة النصف من شعبان وأفاد بأن صدور الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام -التحويل الثاني- بعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة، ليس إلا تأكيدًا للرابطة الوثيقة بين المسجدين، فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، قد قطع فيها مسافة زمانية قصرت أو طالت، إلا أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام كان رحلة تعبدية، الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع مسافات، فلا مسافة بين الخالق والمخلوق، مستدلًا بقوله تعالى:«وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ».
أسرار ليلة النصف من شعبان أسرار ليلة النصف من شعبان، وفيها قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.
أسرار ليلة النصف من شعبان أسرار ليلة النصف من شعبان منها "لماذا قال رسول الله عن هذا الشهر شعبان شهري؟"، فقال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- سمى شهر شعبان، بأنه «شهره»، لأن فيه ارضاه الله سبحانه وتعالى، وطيب خاطره بتحويل القبلة واستجاب لهواه، فقد ورد أن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضى الله عنها – قالت: « والله يا رسول الله ما أرى ربك إلا يُسارع لك في هواك»، موضحًا أن البلاغة في قوله تعالى: « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا »، إنما تشير إلى مكانة النبي العظيمة عند الله، فمجرد إرادته وحركة جسده – صلى الله عليه وسلم – ودون دعاء استجاب له بتحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان، و لهذا قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن شهر شعبان: « شعبان شهري»، كما نزلت في هذا الشهر أيضًا آية الصلاة والسلام على النبي، كما قال الإمام بن أبي الصيف اليمني.
أسرار ليلة النصف من شعبان أسرار ليلة النصف من شعبان ومنها أيضًا أن ليلة النصف من شعبان لها سبعة أسماء ، وهي: «ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران»، كما قيل: إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى. ولهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة. وتسمى أيضاً ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير. متى ليلة النصف من شعبان 2020متى ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى دخول صلاة فجر اليوم التالي، ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة – بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء – بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهرًا تقريبًا تجاه المسجد الأقصى، ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء. ليلة النصف من شعبان 2020 ليلة النصف من شعبان 2020 م تبدأ من مغرب اليوم، الثلاثاء، وتنتهي في فجر الأربعاء الموافق الثامن من شهر أبريل الميلادي، وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان الكثير من النصوص بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، التي تشير إلى عِظم فضل ليلة النصف من شعبان 2020وضرورة اغتنامه بإحياء ليلة النصف من شعبان 2020 بالعبادات وصالح الأعمال، ولعل في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أحسن أسوة وخير دليل لنا في كيفية اغتنام فضل ليلة النصف من شعبان وما بها من نفحات وعطايا ربانية.
ليلة النصف من شعبان 2020، فيما ورد عن عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها- قَالَتْ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ! أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ؟»، قُلْتُ: لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: «أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟»، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُم».
ليلة النصف من شعبان فيها كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يطيل السجود في صلاة قيام الليل، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن ذنوب الإنسان توضع على رأسه وكتفيه، فعندما يركع أويسجد في الصلاة ، فإن ذنوبه تسقط عنه، لذا يُستحب الإطالة في السجود والركوع حيث إنها فرصة على المرء استغلالها خاصة في ليلة النصف من شعبان 2020 اغتنام فضل هذه الليلة العظيم والفوز بمغفرة الله سبحانه وتعالى في ليلة النصف من شعبان.
ليلة النصف من شعبان 2020 وورد في صحيح ابن حبان، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – : «إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه وعاتِقَيْهِ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ»، وفيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كذلك أنه أوصانا بالإكثار من الدعاء في السجود خاصة، حيث إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مستدلًا بما رواه مسلم عن أبي هريرة، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:« أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ».
أعمال ليلة النصف من شعبان أعمال ليلة النصف من شعبان، عنها قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه بعد مغرب اليوم الثلاثاء تهل علينا ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة مباركة، أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى فضلها العظيم.
أعمال ليلة النصف من شعبان وأوضح «عثمان»، في إجابته عن سؤال: «ما أفضل الأعمال التي ينبغي أن أقوم بها لإحياء ليلة النصف من شعبان؟»، أن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين ويرحم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه وجوده لمن يطلبون عفوه ورحمته، وهي ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى، مستشهدًا بما ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها – قالت: «فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم.
فضل ليلة النّصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان 2020 حيث إن ليلة النّصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النّصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر، وقد ورد في فضل ليلة النّصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.
فضل ليلة النّصف من شعبان.. وقد وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النّصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.
فضل ليلة النصف من شعبان 2020.. فمن الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ). ما رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).
المصدر : صدي البلد