قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام: إن اجتماع الرئيس السيسي البارحة كان لمناقشة الوضع الحالى المحلى والعالمى والرؤية للسيناريوهات المختلفة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى شخص يستطيع أن يحدد موعد انتهاء أو بداية أزمة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان من الضرورى وضع جميع السيناريوهات ومناقشتها تفصيليا من أجل عرض ما يحدث باستمرار، موضحا أنه يوجد هناك 119 شركة تحت إدارة وزارة الأعمال العام وتم فى اجتماع البارحة عرض تفاصيل عدد حالات الإصابة فى القطاع وما تم اتخاذه.
وأوضح أنه تم الانتقال إلى الرؤية على المدى القصير والمتوسط، لافتا إلى أنه من ضمن القطاعات الموجودة بالوزارة يوجد شركات خاصة بقطاع السياحة، حيث تعتبر أكثر القطاعات المتأثرة بإغلاق تام للنشاط، مضيفا إلى أن المحصلة هى تكملة المشروعات الخاصة بذلك القطاع من ترميم للفنادق.
وأشار إلى أنه يتم الاستعداد من جميع قطاعات مصر لما بعد مرحلة مرور أزمة كورونا، مؤكدا أنه من الضرورى أن تكون تلك القطاعات جاهزة لجذب السياحة سواء الداخلية أو الخارجية فى أقرب فرصة.
وأفاد أنه تم اتخاذ قرار بدعم العمالة الموجودة بقطاع السياحة والآثار والتأكد من أن تلك العمالة أجورها مستمرة وكيفية آلية توفيرها، مضيفا إلى أنه فى بعض الأحيان سيتم الاستعانة بالقروض من البنك المركزى، بحيث يتم مرور هذين القطاعين بأقل الضرر ورجوع قطاع السياحة كمورد للرزق.
المصدر : صدي البلد