شهدت مستشفيات جامعة طنطا بمحافظة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، رغم تحذيرات الدولة لمنع التجمعات وتطهير وتعقيم مؤسسات الحكومية استمرار طوابير العشرات من المرضي والزحام الشديد أمام شباببك منفذ صيدلية العلاج على نفقة الدولة مما ينذر بكارثة سهولة تفشي الوباء فى ظل ارتفاع ملحوظ فى درجة الحرارة .
وأعلن الاطباء العاملون بالقسم أن إدارة المستشفيات الجامعية لم تجر أى إجراءات وقائية للتعامل مع أزمة زحام المرضي ومنتفعي العلاج الشهري فضلا عن توافر الكثير من الحلول تم طرحها لتفادي الكارثة ومنا تقليل الاعداد المترددة يوميا كما جاء في منشور المجلس الأعلي للجامعات أو توصيل العلاج.
وأضاف أن بعض الجامعات بدأت بالفعل في توصيل العلاج للقرى بالتعاون مع الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية مؤكدا أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أصدر قرارات حاسمة للتعامل مع جميع سيناريوهات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ومنها هذا الملف تحديدا ولكنها لم تطبق في جامعة طنطا.
كما ناشدوا مجلس إدارة الجامعة في قراراته بأهمية التأكيد على ضمان أمان الفريق الطبي من خلال استخدام واقيات مكافحة العدوى الشخصية وفق المعايير التي حددها المجلس في خطابه للسادة المديرين التنفيذين وهو ما لم ينفذ في طنطا وما زال هناك عجز.
وطالب المجلس بخفض استقبال الحالات غير الطارئة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 70% ، وخفض أعداد المترددين على العيادات الخارجية بنسبة 50% وتجهيز مكان منفصل للكشف عن مرضى الأعراض التنفسية بالعيادات الخارجية.
وجاء ذلك تزامنا مع ذلك كل المستحقين لعلاج نفقة الدولة ما زالو يترددون علي المستشفي يوميا وبالنسبة لوسائل الوقاية مقتصرة في الاستقبال والعنايات واقسام الصدر والتخدير كما ان الماسك جراحي عادي وهو لا يغني ولا يسمن من جوع مطالبين بماسك يبدأ من N 95 وقد تم توفيره في بعض الايام في بعض الاقسام عن طريق تبرع ولكنه غير موجود حاليا.
المصدر : صدي البلد