قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولى السابق: إنه عقب الحرب التجارية بعد الولايات المتحدة والصين كان من المتوقع أن يكون هناك أمل فى النمو الاقتصادى.
وأضاف "عمرو" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تقارير صندوق النقد الدولى والبنك الدولى كانت تعلن أن عام 2020 سيكون عام مبشرا من الناحية الاقتصادية، لافتا إلى أنه كان من المتوقع حدوث زيادة 3.1% من صندوق النقد والبنك الدولى.
وأوضح أن تلك المؤسسات تتحدث عن نسبة نمو 2 أو 1% فقط من زيادة الاقتصاد العالمى، مضيفا أنه كان من المتوقع انخفاض النمو فى الصين التى كانت تحقق 6% لتنخفض لحوالى 4.5%.
وأشار إلى أن الصين تمثل 17% من قوة النمو بالعالم، متابعا أنها تمثل حوالى 5% فى تلك الفترة، حيث إن ملاحقة أى خسائر فى دولة كبرى مثل الصين مع الخسائر المتوقع حدوثها فى الولايات المتحدة ينتج عنها خسائر على الاقتصاد العالمى كله.
وأفاد أنه فى خلال الشهرين السابقين وانتشار فيروس كورونا خسر الاتحاد الأوروبى حوالى 15 أو 16 مليار دولار، بالإضافة إلى خسائر الولايات المتحدة التى قدرت بـ8 مليارات دولار واليابان وكندا وآسيا، مشيرا إلى أن جميع تلك الدول ستعانى من تباطئ فى النمو من 1.1%.
المصدر : صدي البلد